أثر مخرجات التعليم الجامعي على سوق العمل في الجمهورية اليمنية للفترة (1998-2012)

هدفت هذه الدراسة للتعرف على أثر مخرجات التعليم الجامعي سوق العمل في اليمن خلال الفترة (1998-2012م)، اعتمدت المنهج الوصفي التحليلي وذلك عن طريق تحليل البيانات باستخدام نموذجي الانحدار الخطي المتعدد والانحدار التدريجي لتقدير العلاقة بين متغيرات الدراسة، بيانات وسوق اليمني الصادرة الجهاز المركزي للإحصاء وقد توصلت إلى عدد من النتائج منها:
 
 إن يواجه العديد التحديات أبرزها ضعف المخرجات وعدم مواءمتها لسوق وكذلك وتكرار التخصصات أغلب كليات الجامعات الحكومية والأهلية ربطها بعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية البلد.
 بينت نتائج معنوية النموذج المقدر عند مستوى 0.05، كما أوضحت أن المتغيرات المستقلة تفسر حوالي 67% التغيرات الحاصلة المتغير التابع فترة الدراسة.
 أفضل نموذج تم الحصول عليه استخدام العاملين هو النموذج: ( ) أظهرت التحليل الكلي والمتغير المستقل.
 خلصت التوصيات أهمها ضرورة تطوير البرامج والمناهج التعليمية التنسيق والشراكة والمؤسسات القائمة لمعرفة احتياجاتها ومتطلباتها.